مؤسسة اجتماعية تثقيفية ترتكز نشاطاتها على دعوة الجاليات الأجنبية إلى الإسلام وفق مدرسة أهل البيت ( عليهم الصلاة و السلام ) في إطار منظومة دعوية حضارية و على أسس منهجية قائمة على الحكمة و الموعظة الحسنة . و توظف مؤسسة عصر الظهور كل إمكانيات الدعم الإنساني و التثقيفي في خدمة الدعوة إلى الإسلام المحمدي الأصيل و تحقيق غايات الأنبياء و الأوصياء ( صلوات الله عليهم ) في نشر الهداية و إضاءة شعلة التوحيد في أرجاء المعمورة .
جاءت فكرة إنشاء هذه المؤسسة بعد الشعور بوجود فجوة واسعة لم تردم في مجال تعريف الجاليات الأجنبية بالإسلام وفق مذهب أهل البيت (ع) ، وتحسس واقع الدعوة الخجول في أوساطنا الاجتماعية والدينية إثر بروز حالة من التراخي في اتجاه حركة ترجمة وطباعة الكتب والإصدارات المنوعة باللغات الأجنبية فضلا عن تقييد حركة الدعوة في مجالات محددة وضيقة لا تنسجم مع حجم التحديات والتطلعات.
لم يقع الاختيار على هذا الاسم من باب حتمية ظهور الإمام المهدي أرواحنا فداه في هذا العصر فإن لله عز وجل البداء والأمر كله ، فلربما تقتضي مشيئة الله عز و جل أن يتأخر ظهوره في زمن لاحق لزماننا ، ولكن جاءت هذه التسمية من باب الرجاء والتمني والترقب لظهوره الشريف في هذا العصر بعد تراكم علامات الظهور وتسارع وتيرة الأحداث الدالة و ( الله العالم ) على قرب ظهوره المبارك الأمر الذي يشحذ هممنا و يفجر طاقاتنا لنشر الثقافة الإسلامية المستقاة من أهل بيت العصمة ( عليهم الصلاة و السلام ) .